مسلحو المليشيات الكردية يطردون النازحين المقيمين في منبج تحت تهديد السلاح

بدأ مسلحو "وحدات حماية الشعب YPG" اليوم الجمعة بترحيل النازحين المقيمين في مدينة منبج بريف حلب الشرقي تحت تهديد السلاح. وقال مراسل NSO في منبج إن مسلحي "YPG" قاموا بتمزيق وثائق الإقامة والكفالات التي تخول النازحين من خارج مدينة منبج الإقامة فيها، وأخرجوهم من أماكن إقامتهم وأجبروهم على ترك المدينة بقوة السلاح. وأوضح المراسل أن مسلحي "YPG" أخرجوا أيضاً النازحين الذين يقيمون في "المدرسة الشرعية" غربي المدينة بقوة السلاح وأطلقوا الرصاص في الهواء لترهيب بعض المدنيين الذين حاولوا الاستفسار عن سبب طردهم من مكان إقامتهم. محمد السعيد هو أحد النازحين من مدية مسكنة بريف حلب الشرقي قال لـNSO: مضى على إقامتي في منبج ستة أشهر، واليوم يأتي عناصر وحدات حماية الشعب YPG ليجبروني على مغادرة المنزل الذي أستأجرته، على الرغم من أني أحمل وثيقة كفالة التي تخولني الإقامة هنا في مناطق سيطرتهم، لقد أطلقوا النار بجانبي عندما أخبرتهم أني أنتظر وصول بعض النقود من أبنائي في تركيا، حتى أتمكن من دفع أجرة نقل أمتعتي على الأقل. وتابع السعيد: قاموا برمي محتويات منزلي في الشارع وقد فعلوا ذلك مع جميع النازحين الذي يقيمون هنا، أنا الآن لا أملك نقوداً أتنقل بها أو تسمح لي باستئجار غرفة أو منزل خارج منبج. وتروجّ "وحدات حماية الشعب YPG" عبر منابرها الإعلامية أن مناطق سيطرتها تحتضن النازحين من مناطق سيطرة "داعش" في حين يعاني هؤلاء النازحون تضييقاً يجبرهم على مغادرة تلك المناطق، أو يجبرون بشكل مباشر على مغادرة تلك المناطق كما يحصل الآن في منبج

.