top of page

خطباء الجمعة في إدلب يتحدثون عن “الفاسق أردوغان واستيطانه وإحياء الخلافة العثمانية

  • Writer: alshyouk
    alshyouk
  • May 12, 2017
  • 3 min read

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة،أن خطباء مساجد في ريف إدلب، وجهوا خطبهم اليوم للحديث حول التحرك التركي للدخول إلى إدلب، بعملية مشابهة لما جرى في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، والتي سميت بـ “درع الفرات” وسيطرت خلالها القوات لتركية والفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة منها على مساحات واسعة ممتدة من جرابلس إلى مدينة الباب وصولاً إلى بلدة الراعي. المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن خطباء المساجد في عدة مناطق بريف إدلب، نعتوا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ “الفاسق”، وأن ما يقوم به مع قواته العسكرية، إنما هو “مشروع استيطاني” في سوريا، وهو “إحياء للخلافة العثمانية”، وأن على السوريين مواجهة هذا المشروع، فما انقسم المصلون في هذه المساجد بين محايد ومعارض ومؤيد لهذا التدخل التركي، فيما يسود تخوف بين أبناء وقاطني إدلب من حدوث اقتتال داخلي بين الفصائل، على خلفية هذا التدخل التركي. ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد ظهر اليوم، أن مجموعة من المشايخ بدأوا توزيع بيان على علماء دين سوريين متواجدين في تركيا، ومقربين من السلطات التركية، وعلماء دين موجودين داخل الأراضي السورية، وذلك من أجل إعطاء “فتوى شرعية” لدخول القوات التركية، والمشاركة مع فصائل معارضة من أجل السيطرة على محافظة إدلب، وإنهاء تواجد المجموعات الجهادية فيها من “هيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى جهادية”، ويأتي هذا التحرك بعد الاتفاق التركي – الروسي – الإيراني، من أجل إنشاء مناطق آمنة لـ “تخفيف العمليات القتالية”، ولم يلق هذا التحرك حتى اللحظة الترحيب الكبير، فيما تذرع البيان بدخول القوات التركية لـ “حماية السوريين من قصف طائرات النظام وتمكين المواطنين من إدارة مناطقهم”، في حين يشار إلى أن القوات التركية دخلت مع فصائل مقاتلة وإسلامية إلى الأراضي السورية تحت مسمى عملية “درع الفرات”، في الـ 24 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2016، وسيطرت على مساحة ممتدة من جرابلس إلى الباب، ومن الباب إلى منطقة الراعي والتي كان يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق. كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أن توتراً يسود الريف الشمالي لإدلب بالقرب من الشريط الحدودي، إثر قيام حركة أحرار الشام الإسلامية باعتقال قائد تجمع فاستقم كما أمرت وتطويقها لمقرات التجمع، ترافقت مع الاستيلاء على أسلحة التجمع والعتاد الموجود لديها في بابسقا بريف إدلب الشمالي، حيث أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذا التحرك من قبل حركة أحرار الشام الإسلامية جاء كتصرف استباقي لاحتمال قيام هيئة تحرير الشام بمصادرة أسلحة تجمع فاستقم كما أمرت وتجمعات وفصائل أخرى عاملة في الريف الإدلبي، ضمن إطار المعلومات التي حصلت عليها هيئة تحرير الشام عن تحضير من قبل فصائل حُلَّت سابقاً بالتحضير لعملية عسكرية ضد هيئة تحرير الشام بدعم إقليمي، فيما تشهد مناطق في الريف الإدلبي استنفاراً من قبل الأطراف المعنية بالأمر، وكانت جرت توترات خلال الـ 48 ساعة بريف إدلب، إثر قيام هيئة تحرير الشام باعتقال عدة مقاتلين من جيش إدلب الحر في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي وذلك بتهمة “القتال ضمن عملية درع الفرات”، إضافة لاعتقال مقاتلين من فصيل أبناء الشام الذي شارك في معارك ريف حماة الشمالي الأخيرة، وقيامه الهيئة بمصادر أسلحة وعتاد المجموعة التي اعتقلتها من أبناء الشام. جدير بالذكر أن فصيل تجمع فاستقم كما أمرت انضم برفقة ألوية صقور الشام وجيش الإسلام (قطاع إدلب) وجيش المجاهدين والجبهة الشامية (قطاع ريف حلب الغربي) إلى صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية في نهاية كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، حيث جاء الانضمام ببيان مشترك أعلنت فيه انضمامها لصفوف الحركة، وجاء هذا الانضمام بالتزامن مع الاقتتال الدامي المتواصل بين جبهة فتح الشام جهة، وأحرار الشام وجيش المجاهدين وألوية صقور الشام والجبهة الشامية وفصائل أخرى متحالفة معها، فيما أشارت الحركة إلى أن “”أي اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها هو بمثابة إعلان قتال لن تتوالى حركة أحرار الشام الإسلامية في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة، وأضاف أن كل من كانت له مظلمة عند أحد الفصائل المنضمة إلى الحركة حديثاً أو قديماً فإننا ملتزمنون بتقديمها إلى قضاء شرعي يتم الاتفاق عليه لينصف له ظالمه بسلطان الشرع””. 


 
 
 

Comments


من نحن
مركز الشيوخ الإعلامي

 مؤسسة إعلامية ثورية 
لــ اهل الشيوخ ولا ننتمي لي اي فصيل ولكن مع الثورة ونستمر في الكفاح الى ان يعودو أهل الشيوخ لديارهم .

أخبار مختصرة
تابع صفحتنا
  • Facebook Basic Black
  • Twitter Basic Black
  • Black YouTube Icon
  • Black Google+ Icon

من الشيوخ

مركز الشيوخ الاعلامي

جميع الحقوق محفوظة لـ مركز الشيوخ الإعلامي 2011م

bottom of page